للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أعاد الأستاذ محمد بن سليمان الفوزان طبع كتابه الذي سماه (حكم وأشعار ليس فيها شيء مستعار) في عام ١٤٠٥ هـ وجعله ثلاثة أقسام، الأول: شعر عربي في سطور وطبق العروض من سائر البحور.

والثاني: أمثال على السجع هادفة، في حكم متوالية مترادفة.

والثالث: خصومات وهمية حادة جرت بين أشياء متضادة، في قصائد ترفيهية، ليس فيها جهل ولا أذية.

هكذا لفظه في تقسيم كتابه أو ديوانه.

وقد جعل عناوين الكتاب بأقسامه الثلاثة فقرات مسجوعة وهذا تجديد في الكتابة.

ومن قصائد هذا الشعر الفصيح قوله يحكي عن نفسه:

من جدّ في الأعمال. تحققت له الآمال:

تعلمت في بيتي بدون معلم ... كتابي إمامي خير هاد ومرشد

لقد كنت منساقا إلى العلم رغبة ... لذا رُمتُ أن أقضي دوامي بمفردي

موازين شعر في العروض درستها ... بشهر مع الشهرين والبيت معهدي

وما الشعر إلَّا من كلام منسَّقٍ ... بوزن دقيق صيغ يومًا لمقصد

إذا كان قلب المرء للدرس واعيًا ... وعزم الفتى يمضي بدون تردد

فما شقَّ من درس سيلقاه هينًا ... إذا كان ذا حزم كثير التأكد

حريصًا على فهم الدروس بوقتها ... ولم يترك الباقي من الدرس للغد

فهذا بلا شي من الشك ناجحٌ ... إذا صار منقادًا لأمر محمدِ

سيحظى بفوز حين يجري سباقه ... على كل كسلان جهولر مُعقدِ

وما غير صبر المرء شيء بنافع ... ومن دام في وهن سيردي مع الردي

وقصيدة أخرى تحكي قصة الحياة قبل التطور الأخير جعل عنوانها ذكر