وسجل في الأزهر للحصول على درجة الدكتوراه إلا أن المنية قد وافته قبل الحصول على الشهادة.
وكان شغل وظيفة مدير عام الأوقاف بمكة المكرمة حتى توفي في رمضان عام ١٣٩٥ هـ.
ذكر لي أحد أقاربه أنه كان يكره القوميات كراهية شديدة ويرى أنها من أكبر معاول هدم الإسلام، قال: ذلك لما تبثه من سموم وفتن في تفرقة المسلمين في بقاع المعمورة.
ومنهم الشيخ محمد بن عبد الرحمن البليهي:
طلب العلم على علماء القصيم وهو من تلاميذ علامة القصيم الشيخ عمر بن محمد بن سليم رحمه الله.
ورحل إلى الرياض لطلب العلم وأخذ عن الشيخ إسماعيل بن عتيق ولازم مفتي الديار السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مدة طويلة وقد رشحه شيخه للقضاء فتولى القضاء في كل من صبياء ونجران والقريات.
ترجم له الدكتور محمد بن عبد العزيز الثويني ترجمة حافلة في كتابه عن الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي فقال:
هو الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن سليمان بن محمد بن مانع البليهي، يجتمع مع تلميذه الشيخ صالح في محمد بن مانع، درس في الكتاتيب في بلدة الشماسية، ثم أخذ يقرأ على إمام وخطيب جامع الشماسية آنذاك ثم سافر إلى المذنب، وأخذ يقرأ على الشيخ محمد بن صالح المقبل فترة طويلة ثم عاد إلى بريدة وطلب العلم على الشيخ عمر بن سليم والشيخ عبد العزيز العبادي، وعين إماما في أحد مساجد بريدة حين طلبه للعلم، وبعد أن أمضى في القضاء مدة