إمامته حتى عام ١٣٧٦ هـ حيث انتقل إلى بلدة الدليمية إمامًا وخطيبًا لجامعها، ومدرسا ومرشدًا لأهلها.
وبقي هناك سنوات ثم عاد إلى بريدة عام ١٣٨٣ هـ، وتعين إمامًا في مسجد الرميخاني بشارع الصناعة، وفي عام ١٣٨٥ هـ طلب أهالي الدليمية عودته إليهم فتعين كاتبًا في محكمة الدليمية وإماما وخطيبًا لجامعها وبقي هناك حتى سنة ١٢٩٧ هـ، حيث انتقل إلى محكمة بريدة وتعين إمامًا وخطيبًا لجامع الطويان في شارع التغيرة، وبقي فيه مدة عشرين سنة حيث استقال عام ١٤١٧ هـ لظروفه الصحية (١).
ومنهم الأستاذ محمد بن عبد العزيز بن حمود بن صالح الفوزان من أهل خضيرا ولد في عام ١٣٨٢ هـ وله شعر منه قوله:
باسم الذي أوجد الأشياء من عدم ... وهو الذي علم الإنسان بالقلم
وهو الذي أرسل المبعوث داعية ... يدعو إلى البر والإحسان والكرم
أهدي إليك تحيات تفوح شذا ... ما لاح برق على الآفاق في الظلم
يا زائر الخير أهلا في زيارتكم ... ومرحبًا بذوي الهيئات والشيم