وبعد ذلك ذكر إقرارًا بأشياء من النقود عليه منها ذلك الدين لليهودي في بغداد، وسبعة قروش أحمد بن عثيم في سوق الشيوخ مما يدل على أن آل عثيم كانوا أو بعضهم لا يزالون هناك.
وبعد ٧٧ سنة وبعد ما ماتت (لؤلوه) الوصية على الوقف، التي لم يذكر الواقف أحمد بن فيروز - على نباهته - من يتولى الوقف بعدها، عهد قاضي بريدة الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم إلى اثنين من أسرة الفيروز هما محمد بن عبد العزيز بن فيروز وأخوه عبد الله بالولاية على ذلك الوقف وتاريخ ذلك في عام ١٣١٠ هـ.
ونجد ذكرًا للولوة بنت أحمد بن فيروز التي هي ولية وقف أبيها أو على الأدق ثلث أبيها من ماله لأن فيه وقفًا وغير وقف في وثيقة أخرى مؤرخة في عام ١٢٣٧ هـ. بخط الشيخ عبد الله بن صقيه الذي كتب وصية أحمد بن فيروز ولكنه لم يذكر اسم (لولوه) باللفظ وإنما نعتها بأنها (بنت ابن فيروز) وأنها وكلت عبد الله بن رواف على البيع، إذ الوثيقة تتعلق بمبايعة بين عبد الله بن رواف (البائع بالوكالة) وعمر بن سليم (المشتري) والمبيع خمس نخلات شقر من ملك ابن فيروز (الذي هو أحمد بن فيروز) ولم يذكر هنا اسمه ولا اسم أبيه، كما لم يذكر في الوصية اسم أبيه.
والثمن خمسون ريالًا وصفت بأنها التي نطح بهن عبد الله (بن رواف) عمر (ابن سليم) من قبل رمية حسين بيك ولم تذكر تفاصيل الرمية المذكورة، ولكنني عرفت من أنه التزم بها (الرواف) فاقترضوا المبلغ من عمر بن سليم لصداقتهم له، ثم أوفوه ذلك فيما بعد.
والشهود هم صالح الحسين (أبا الخيل) وفهد بن مرشد (آل أبو عليان) وروق (ابن دوخي) وضبيب (آل ضبيب).