يا كثر الردي وبووهب قاضب علباه ... يرك الشنون ويابسات بلايلها
عسى الله يعين أللي وحيدٍ على مركاه ... يونّ البليهي يوم بانت صمايلها
قضى الصبر مني يا فهد والمطيح اقضاه ... تقولون وأقول السنه ما إنكملها
أنا طحت طيحة واحدٍ طاح وسط عداه ... ولوه أمكان مقفياةٍ رحايلها
مطيحي مطيح أللي ولاه الغريم وجاه ... ولاه برواتٍ مسقياتٍ سلايلها
أنا حالتي حالة يتيم فقد مهواه ... يبي أمه تجيه وساعر الدود ياكلها
لي منه دله جاه واحدٍ بالمجال أطراه ... يقول أمك الله يرحَمَهْ ذي منازلها
تعزز لي وحوش الخلا لي يبس مفلاه ... حدتها الدهور وضيقتها مقايلها
أبا أصخر بيوتي لا تردي ردي الجاه ... بيوتٍ بصدري ما قدرنا نداولها
غريب ألبلد يجحد ويصبر على ما جاه ... تشين الليالي والله اللي يسهلها
ولا واحدٍ من جيلنا قال وآعزاه ... تعزز لنفس ساهب الوقت مذهلها
طويت العزى طوية محيم يضف رشاه ... ورد له على بيرٍ تخاضر نثايلها
أركاب حيامٍ في سنا القيظ والمظماه ... تحن العشاير يوم طَلَّق شمايلها
مشى له على وصف وراعي الوصوف أغداه ... على وصف خبلٍ كد شرب من ثمايلها
أنا أشوف لي جندٍ خبيث وش اللي جاه ... عيونه من المسهاق بالميل يكحلها
طمع في شراب الطامع اللي شرب واسقاه ... يبي شربةٍ من قربته يوم يزقلها
يصبغ خدوده من هكا الصبغ واعيباه ... سواة الهنوف اللي تصبغ دواخلها
تعسف البيوت وتخلف البيت عن مجراه ... إلى شوَشَتْ بعض المحطات نقفلها
أبرَّق بدربي والقدم لازمٍ نقداه ... إلى زلت الأقدام تصعب عقايلها
ترى اللي يبي سعنه يعبر فلا يملاه ... تهج الرحول وتنفضه في مجادلها
ولا يلحق الفاطر لو انه يطش حذاه ... ذلوله شرودٍ وزايلاتٍ زوايلها
وقال أيضًا:
أنا أجول بالدنيا مثل جولة الأجوال ... حداه السموم وصافي الملح خارشها