ومنها الوثيقة التالية المؤرخة في ١٠ ربيع الأول عام ١٢٨٨ هـ، وهي وثيقة مبايعة بين عيد المطرفي بن عايد (بائع) وبين حمد آل محمد القرعاوي (مشتر).
والمبيع ملك عيد بمعنى ما يملكه من نخل وما يتبعه مما هو مذكور في الوثيقة.
ولم تذكر الوثيقة مكان الملك المذكور، وإنما ذكرت أنه الذي اشترى عيد من إبراهيم الحمد الصقعبي.
والثمن كثير فهو سبعة وسبعون ريالًا ثم ذكر حدوده، وتدل حدود المذكور على أنه في حبوب بريدة الجنوبية.
ويدل اسم الشهود والكاتب على أنهم قد يكونون من أهل عنيزة.
فالشاهدان محمد الخليوي وعلي العقل وهؤلاء أشبه بأن يكونوا من أهل الرس والكاتب محمد بن إبراهيم التركي يمكن أن يكون من أهل عنيزة أو بريدة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute