وهذه الوثيقة المختصرة لفظًا ومعنى تتعلق بمعاملة بين صالح العلي القصير المذكور وقد وصف بأنه راع الشقة، وراع هي راعي والمراد بها ساكن الشقة، وهي بين المتعاملين في التي قبلها.
والوثيقة بخط الشيخ الزاهد عبد الله بن محمد الفدا كتبها في ٢١ ذي القعدة عام ١٢٨٢ هـ.
والشاهد فيها إبراهيم العمري.
ومن القصير هؤلاء أناس نزلوا في (البصر)، وفي (المويه) تصغير ماء، وأسموها (مويه راجح).
ومن الأشياء النادرة أن يرد ذكر مبايعة لشخص أو أشخاص من أسرة واحدة يخصها المبيع في أكثر من وثيقة - وهي التي أسماها كاتبها الثقة الشهير ناصر السليمان بن سيف أسنادًا - جمع سند - وهو الوثيقة.
فقد وجدنا أربع وثائق كتبها ناصر بن سليمان السيف نقلًا عن خط العلامة الشيخ سليمان بن علي المقبل الذي كانت مكتوبة به في عام ١٢٧٧ هـ تتضمن أن (إبراهيم بن محمد القصير) من هؤلاء قد اشترى حصص أناس من أسرة المحيميد في (المويه).