للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

اصطلاح بعض الكتبة من العلماء أو طلبة العلم، هو من أجل تجنب أن يقال - مثلًا - إبراهيم المحمد القصير الذي هو لفظ عامي يتجنبه طلبة العلم، لأنه غير فصيح، وحتى إذا حلل لغويًّا فإنه غير صحيح، وأظن أنني ذكرت ذلك في السابق، ولكن يمكن أن أضرب مثلًا عليه فيما إذا كان رجل اسم والده (صالح) فإذا كتب أن ذلك الرجل هو (محمد الصالح) انصرف الذهن اللغوي عند طلبة العلم واشباههم بأن الصالح وصف له، وأن الاسم هذا هو اسمه، وإن كان المفهوم العام عند العامة الذين تعرفه الخاصة أن المراد محمد بن صالح.

وقد حظيت الوثائق الأربع المذكورة بأن الذي كتبها في الأصل هو عالم قاض والذي نقلها هو عالم ثبت، كان قد ناب عن القاضي، وأن الذي صدق عليها هو عالم قاضٍ هو الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم الذي لم يكتف بقوله: إن الكتابة صحيحة أو أن البيع المذكور صحيح وإنما ذكر أسماء البائعين وذكر أن البيع صحيح وتاريخ تصديقه هو في ٣ من ربيع الأول من سنة ١٣١١ هـ.

وهذه صورتها: