وهي بإسكان القاف وفتح العين، ثم ياء ساكنة على لفظ تصغير القِعْر بكسر القاف وإسكان العين، بمعنى العميق أو المنخفض.
وقيل: إن سبب التسمية أن أناسًا من كبار شمر قدموا إلى بريدة ليلًا وكان الوقت وقت خوف وقد أغلقت أسوارها وكان للقعير ملك من النخل في وسط السادة التي كان يفصل بينها وبين بريدة مسافات من الفراغ فطرقوا بابه ففتح لهم واستضافهم، وفي الصباح ذكروا للأمير أن صاحب (القعير) أي الملك المنخفض أضافهم ثم ذهب للأمير فقالوا له: هذا هو راع القعير.
وجدت شهادة لإبراهيم بن عثمان القعير على ورقة إقرار بقبض نقود وهي أن عبد اللطيف بن سعيد قبض من (الشيخ العلامة) محمد العمر (السليم) عشر الغازيات التي ناقلهن عبد الله، محمد السليمان أبو عبيد صارت في ذمة سليمان المحمد المذكورات بخطه في قفا الورقة، (أقول لم أقف على ما في قفا الورقة المذكورة)، والشاهد إبراهيم بن عثمان القعير.