اللي أيديهم للمراجل مساهيل ... لا ونسوا ضيف ولا دلهوا جار
وعندي لكم شور بالأشوار تفصيل ... ترى الهدا نوبات يلقي بالأشوار
دنوا ركاب معفيات عن الشيل ... اهن من الفطر ولا هن الأبكار
اختر من الجلِّس ولا هن مواحيل ... حالات حاصلهن على وقع الأكوار
عقب السري حيل يجفلن تجفيل ... لا جا نهار به تبي البيت والغار
حمر العيون امداحمات المخاليل ... اكواعهن ما قربن حول الأزوار
لي صار جيش السيره له جواديل ... متغبشات المطرق قطم الأظفار
نبغي الإمام اللي تجيه المراميل ... هو منوة اللي ينحرونه بمسيار
(عبد العزيز) الشيخ ماله تماثيل ... لا حاكم مثله ولا ظنتي صار
ولا له شبيه في وصوف الرجاجيل ... مثل (المحيط) اللي ورا سبع الإبحار
نطلب من الباري بعمره تماهيل ... فقده على العالم مصيبات وكبار
هو الذي ينقل هموم المعاليل ... كفيل كافلهم تَبَيَّن ولا نار
يا حاكم نجد حكمته بتذليل ... وشيمتها شيمة معزب لخطار
ونظفتها من ديرات الشفاديل ... بالسيف الأملح لين هديت الأشرار
وأغنيت ناس يا خو (الأنور) مساهيل ... واشبعتهم جعله حجاب عن النار
عقب الكسافة والعزر والغرابيل ... خليتها (وامر) ويأمر على (امار)
يا ستر (الأنور) زابنينك عن الميل ... حق غدا ولا تفقاه دوار
الحق ضاع وضيعته البراطيل ... حق غدا ما بين مشرك وكفار
واللي غدا حقه تجيه الهرافيل ... عليه من هرب العرج كصم تعبار
حنا عيالك ما بنا قول ما قيل ... لا شك تنحانا مكاييل الاسعار
وانتم لنا مثل الجبال المثاقيل ... نرجع لكم لو ناصل الغور وانشار
حنا كثير وراهمين على السيل ... جهام اجهم وانت تدري بالأخبار
واهل الوطن ما دوروا به تباديل ... واوثيثيا ما دوروا به هله دار
وصلوا على محمد خيار المراسيل ... نزل القرآن من والي الأقدار