وللشاعر غانم اللميع أيضًا:
قال زين المثايل من كلام له ... جايز للقريب والبعيدين
عيت العين لا تقبل منامٍ له ... لا حكى القلب بشي تسهر العين
ولا ينام اللي ما حصَّل لزومٍ له ... تالي وقته يصير من المساكين
ومن لا يميز صديقه من عدوٍ له ... ثور ولا تشبهونه للبعارين
يا عشير النشامى بهّر الدلة ... إذغث الهيل من المسمار عشرين
حط له نار واحظبها على الملة ... لاجل شرب الثلاثة منها يكفيني
مار يا لابتي خوذوا قضىً له ... بالمشوك علاج للمجانين
رفضوا ضربهن هذا محل له ... بالمواريت والربع المسمين
(ويل قلب) يخاف وهو يخاف الله ... جعل من يهزم يو في به الدِّين
ناحرين الإمام ومن قعد خَلَّه ... اللي يقعد وربعه عنه مقفين
زبن من محنى الاسياف نهض له ... شوفه يبعد وراي ولا يخليني
وله ظلال مهيل وضافي ظله ... وكل الإسلام من عزه عزيزين
ما هو خطو الولد همه بنفس له ... غير مصلوح نفسه ما يبي شيني
ناقل هَمَّ نجد مع حجازٍ له ... بدوها عمها هي والبلادين
ويوم حد الجمل وادنوا له الظله ... تركبه بنت عيال قديمين
ما بهم واد كنعش من الذلة ... ولا ذكروا قبل باهلهم رديّيين
كل ما أشبت نارهم وقود له ... لين يصفي قراح الماعن الطين
عثرت على وثيقة مؤرخة في ٥ صفر عام ١٣٤٨ هـ بخط عبد الرحمن بن محمد الحميضي فيها شهادة لمحمد اللميع بالاشتراك مع محمد الحمد الجنيدلي بأن فهاد بن صامل أوصى بثلث ما وراءه بعد موته الخ.
وهذه صورتها: