للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقال عبد الله اللويحان أيضًا:

ألا يا عين لدّى له ترا دنياك ختاله ... تمقل بالعشير الي صفالك قبل الإبعاد

إلى مدت مراحيله وكل راح في فاله ... تهلين العباير من نظيرك تن وافرادي

عزيل للقلب عزي له تراك أسباب غرباله ... وهو لولاك كان يضامري ماهوب نشاد

غزال نافل جيله رجس بالساق خلخاله ... أنا والنفس من دونه ماغير بحرب ولجهادِ

ماهوب بعيد أوصى له وأباسايل عن أحواله ... قريب بعيد مضنوني ولا قلقا ولا عادِ

أنا ما في يدي حيله وأنا أدري وين مدهاله ... ولا جاني من اللي تشتهيه النفس روادِ

حياة الرجل وش هي له إلى ما أدرك هوى باله ... يزل به الدهر ما ذاك حبة غض الأنهار

ولعبد الله اللويحان أيضًا على الطرق القصير:

يا سلام عليكم يا السَّعود ... عدَّ من طب مكه واشترى

يفرح القلب بأيام السّعود ... يا وسيع المعرفه وش تري

ما تحب الكمنجه بس عود ... نبنب القلب عقبه واشترى

ولعبد الله اللويحان أيضًا هذه القصيدة، وكان قصده أن يتزوج فطلب من الأمير محمد بن عبد العزيز المساعدة والرخصة فوعده، ولكنه ما أرخص له في الحال، فمن أجل ذلك قال هذه القصيدة، فلما سمعها الأمير محمد بن عبد العزيز أعطاه ما وعده وأحسن إليه وأذن له بالسفر إلى بلد الشعرى ليتزوج بها، فقال:

قضيت جمالة لازمي من هل السوق ... كله برجوى اللي عزيز جلاله

ثم انت ياللي بالملازيم ماثوق ... تزيد حبل اللى قصار حباله

ادري بنفعاتك تجيني بلا عوق ... متعود منك الوفا والجزاله

انتم ربيع اللي من الوقت ملحوق ... من ظامته دنياه شد وعني له

لو لازمي يا فرز الأبطال مفهوق ... صبرت مير العرس تدري بحاله