ان الشعوب براكين إذا قهرت ... فارت جحيمًا ودكت عرش من قهرا
قضية المسلمين اليوم دينهم ... لا يرجع القدس والقرآن قد هجرا
* * * *
وقال أبياتًا بعنوان: كل عام وأنتم بخير:
تفتق شهر الصوم عن عيد فطره ... كأكمام نور فتقتها الغمائم
فرفت شجيرات الزمان بزهره ... وغنت على أيك الحياة الحمائم
وعادت على روض النفوس بنسمة ... فزانت روابي العمر تلك النسائم
* * * *
شعائر لم يصدع بهن مشعوذ ... ولا فيلسوف حيرته المزاعم
وما نسجت من غزل شرق ومغرب ... وما لفها ليل من المكسر قاتم
ولكنها نور السماء تنزلت ... بمنهاج وحي ليس فيه طلاسم
* * * *
لنا في هضاب الدين أمن ورفعة ... إذا انحدرت في جهلهن السوائم
سمونا فما نرضى من الأرض شرعة ... مبهرجة فيها تموج المآثم
ولكنما وحي السماء هو الهدى ... على نوره نمضي وتقضي المظالم
ونسعى به للسلم والعلم جهرة ... وندرا فيه ما يحيك الجرائم
وندعو لجمع الشمل في الحق أخوة ... ونصدع بالحسنى وفيها نقاوم
* * * *
ومنهم الدكتور أحمد بن سليمان اللهيب شاعر فصيح مجيد، طبع له نادي القصيم الأدبي في بريدة ديوانه (النبع الحزين) قرضته جريدة الرياض في عددها الصادر بتاريخ ٩/ ١٢/ ١٤٢٤ هـ فقالت: