البلدان بأجر، ويكونون معها يتنقلون حسبما تقتضيه طبيعة الحمل.
وكان للهيب دكاكين مهمة ثمينة في أعلى سوق بريدة في الجانب الجنوبي من السوق يقال لها (دكاكين اللهيب) وهي خارجة من بيتهم الذي كان يقع خلفها كما أدركنا ذلك مستمرًا لسنين طويلة.
ونعود إلى ذكر الدكتور الشاعر أحمد بن سليمان اللهيب - فهو عضو في نادي القصيم الأدبي في بريدة ابتعث مدرسًا في إحدى دول الخليج العربي.
طبع له ديوان صغير عنوانه (النبع الحزين) رأيت دراسة له كاملة واضحة للأديب المعروف سعد البواردي نشرت في إحدى الجرائد السعودية استحسنت إيرادها هنا من باب الاكتفاء بها، ولكونها أشمل وأوضح.
قال الأستاذ سعد البواردي:
استراحة داخل صومعة الفكر
آه من الحزن .. كم قتلنا وجعًا وأنات .. وكم قتلناه شعرًا، وكلمات .. الحزن لا يمكن الفكاك من أسره .. ولا التمرد على أمره .. إنه جزء من حياتنا يتأوه، ويصرخ .. ويحتج .. وأحيانًا يتمرد على مجرى الآهات .. وسيل الدموع الساخنة بضحكة ساخرة ترى المشهد الحياتي مجرد مشهد درامي شر بليته ما يضحك.
شاعر اللهيب. لحزنه لهيب .. هذا ما استنتجه قبل أن أقرأ خطابه الشعري .. إنه مجرد تخمين قد يرى التوفيق .. وقد يرى الإخفاق .. الاحتكام إلى شاعرنا الذي اختار النبع الحزين عنوانا لأبياته الشعرية:
بداية أهدي نبعه الحزين إلى امرأة .. دون أن يحدد مَنْ تكون .. وماذا تعني بالنسبة له:
غزلت من دمع عيني نرجسًا ... ساحر الألوان تاجي العقود