وفي آخرها تسجيل القاضي الشيخ سليمان بن علي آل مقبل الذي يصح أن يسمى بقاضي القصيم وسبق الكلام على مضمون التسجيل.
وتاريخ تصديق القاضي على الوصية ١١ من ذي الحجة عام ١٢٩٥ هـ.
ومن لطائف هذه الوصية وربما كان ذلك من صدق نية صاحبها أن ما ذكره في وصيته قد نفذ بالفعل وبخاصة الحج وعتق الرقبة، وجدنا ذلك مكتوبًا مسجلًا في خلاف العادة، إذ لم يكن الناس يبالون بتسجيل مثل هذه الأمور.
وذلك على النحو التالي:
الأولى بيان أن علي العبد الله مطوع العريمضي ولم يذكر اسم أسرته حج بحجة لمروان (بن سيف) وأن ... والمراد الوصي قد اشتري عبدا من صالح الحصان بمائة ريال وأعتقه شهد على ذلك إبراهيم الصالح بن فويس، هكذا قرأت كلمة (فويس) والفويس هم أسلاف الطامي الأسرة المعروفة الآن، وقد تقدم ذكرها في حرف العين، وكاتبه عبد الله بن عبد اللطيف يشهد ولا أعرف الكاتب، ولم يؤرخ هذه الفقرة.
ولكن الكتابة أسفلها مؤرخة في ٢٥ محرم عام ١٢٩٣ هـ تفيد بأن الشيخ العالم صالح بن دخيل آل جار الله قد حج عن سيف بن مروان.
وتحتها كتابة غير مؤرخة ولا واضحة بقلم عبد الله بن عبد الرحمن الحميضي.