بمعنى أنهما مقترنتان أي واحدة ملاصقة للأخرى، وثالثتهن الشقراء، ريعهن بضحايا وعشيات لها ولوالديها وذريتها من ذكر وأنثى.
وقد أوضحت معنى العشيات: وأنها جمع عشاء يطبخ ويكون فيه لحم ويؤكل في أيام معينة من شهر رمضان غالبا ما يكون يوم خميس أو جمعة.
وقد وكلت بمعنى أوصت إلى ابنتها رقية آل حمد أي بنت حمد، ولم تذكر بقية اسمها، وذكرت شيئًا مهما كان يغفله كثير من الموصين الرجال وهو أن الريع إن سقم، أي إن كفى واستمر على كفايته كثرت الأضاحي أي يقوم الوكيل أو الوكيلة وهي بنتها بزيادة عدد الأضاحي، وإن لم يكف يجمع كله في ضحية واحدة، والمحتاج من ذريتها يأكل أي من الأضحية والعشاء في رمضان، وينزل أي في هذه الدار الموقوفة ولا حرج عليه.
وقد أشهدت على ذلك شخصين بارزين هما سلطان بن محمد العرفج من آل أبو عليان حكام بريدة السابقين، وسابق بن فوزان العثمان والد الشيخ فوزان السابق المشهور، والكاتب عالم مشهور هو الشيخ محمد بن عمر بن سليم، وتاريخها ٢٣ ربيع أول سنة ١٢٩٥ هـ.