للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد ورد ذكر لموضي بنت محمد آل مبارك هذه في شهادة نقدر أنها في عام ١٢٨٤ هـ أو نحو ذلك، وتقول: إنها تشهد بأنها حين مات أبوها محمد آل مبارك رحمه الله أنها هي والحريم بالبيت فتشن في البيت أي بيت أبيها واللي بقي قسمه سليمان - تريد الثري الوجيه سليمان بن صالح السالم بيننا كل حرمه اثنين وعشرين ريال وستة مشاخصة، والمشاخصة: جمع مشخص وهو نقد ذهبي فيه صورة شخص، ويوم صمل جميع ما بالبيت وما قضب من الدَّين أي من الدَّين الذي لأبيها محمد آل مبارك لدى الناس ولذلك قالت: وما قضب من الدين اللي بالسوق أي سوق البيع والشراء لدى الناس كل يعطيه نصيبه منه، كتب شهادته (شهادتها) عن أمرها سليمان بن سيف.

وهذا يستدل به على ثراء الرجل.

وهذه صورة الوثيقة: