للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

منها أنهم معروفون في زمنهم بالغني وما ذكرته في وصيتها يدل على أن حالتهم المالية جيدة.

ومنها أن زوجها اسمه (مبارك) وهذا يدل على أنه منهم، إذ يتكرر اسم مبارك فيهم.

ومنها أن الشاهدين هما من أسرة (السالم) وإن لم يكونا قريبين لها وهما صالح بن سليمان الناصر وأخوه ناصر وهما من أسرة السالم التي تفرعت منها أسرة الشعلان واشتهر منها الشاعر الشجاع (أبو شليل) وتقدم ذلك في حرف الألف وفي حرف الشين.

ومنها أنها عينت ناظرين من آل سالم على وصيتها هما سليمان وسالم، والأول هو (سليمان بن صالح آل سالم) وهو وجيه ثري شهير لذلك لم تحتج إلى أن تذكر باقي اسمه، وقد سبق ذكره مرارًا، والثاني: سالم ونظن أنه سالم بن محمد السالم من الأسرة نفسها وذكرت أن الوصية بعدهما تكون للصالح من ذريتهما، مما يدل على أنها ليست لها أولاد ذكور وإلَّا لأوصت إليهم.

وقد انقطع نسل سليمان بن صالح السالم كما سبق في ترجمته في حرف السين.

وأما سالم فإن ذريته لا يزالون باقين.

والوصية مكتوبة بخط محمد العويصي وخطه رديء سواء من جهة الخط ورسم الحروف أو من جهة الإملاء مما يستدعي أن نعيد كتابتها بحروف الطباعة لكي يتمكن من يريد من القراء أن يفهمها.

وتاريخ كتابتها في ١٨ ربيع ثاني سنة ١٢٨٢ هـ.

وهذه صورتها: