وهي في صحة من عقلها وبدنها ... أن لا إله إلَّا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور، فأوصت في جميع نصيبها من ملك زوجها مبارك الشمالي المعروف وهو ثمينه وقف على أبواب البر، به ثلاث حجج على ثلاثة عشر ونصف الريال: حجة لها وحجة لأمها، وحجة لأبوها وثلاث ضحايا، واحدة لأمها، وواحدة لأبوها، وواحدة لنفسها. الجميع ضحايا دوام، وجدتها (نَصرة) وأخوها حمد مخشرتهم في ضحيتها، وعشيات في رمضان لأمها وبناتها هيلة وسلمى محشرتهم في ضحيتها، وأوصت لبنتها شما في خمسين وزنة حياة عينها، وشقراه اللي جتها من زوجه مقيظ بنتها سلمى حياة عينها.
والوصية المذكورة من الحائط الشمالي لابنتها حياة عينه ما توتي عندها شهد على ذلك صالح السليمان الناصر وأخيه ناصر وشهد به كاتبه عبد الله بن محمد العويصي، في ١٨ ربيع الثاني سنة ١٢٨٢ هـ، الوكيل سليمان وسالم،