الرقابة يسقط بعض الآداب بين الأصدقاء والأحباب وتقال بعض الأسرار ولا عتاب وتضرب الأمثال وينتقد من كان على البال ويحصل النقاش والجدال، وفيه الجد والمزاح والضحك والنكات والتعبير والقيل والقال، والكلام الجارح المقصود وغير المقصود (زلة لسان) وقصة (خريج السجن) بطلها حامد بن دماح اسم مستعار يجسد شخصية شاب سعودي ترك الدراسة الابتدائية وهو صغير السن وتعلم مهنة والده القصابة (الجزارة) وأصبح من أشهر القصابين بفن ذبح وسلخ المواشي في مسلخ بلدية مدينة بريدة، ولكن والده حرمه الزواج من خطيبته، حبيبة الطفولة، وأخذ أمواله وطرده من البيت، فكيف عاش حامد ولماذا تم سجنه، وكيف عاش بعد خروجه من السجن، وما هو مصير خطيبته التي أحبها أيام طفولته وعشقها أيام شبابه وماذا عمل حامد مع والده دماح بعد خروجه من السجن؟
المؤلف محمد الصالح العبد العزيز المبيريك
القصيم - بريدة.
وقال في أول القصة:
هم مجموعة من الشباب لم تجمعهم الصدفة فهم أصدقاء أيام الطفولة وأهلهم جيران في حي شعبي بيوتهم من الطين القديم في حي العجيبة بمدينة بريدة، دامح بن حماد فقد والديه وعمره خمسة أشهر تقريبًا فقام الجار أبو دماح وتبناه في بيته وأرضعته زوجته أم دماح وكان لديهما دماح وعمره حوالي سنة، وتكونت علاقة الطفولة والجوار بين دماح بن حامد ودامح بن حماد وديهف بن فهيد، ودياع بن عايد، ودومح بن محمود ودلاخ بن خالد ودخلوا مدرسة العجيبة الابتدائية في بريدة، وكانوا يذاكرون دروسهم سوا قبل الاختبار في بيت أهل دماح في الليل حيث عنده تريك وهو نوع من السرج نوره أبيض