للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فقال البدوي: أجل يا ابن الحلال يوم أنك علمتني أبي أعلمك والله ما في بيتي ما يوكل غير هذا الكيس عطني نصفه وخذ نصفه، حلال من الله ونفسي سامحه!

قال فتقاسمناه وأخذت نصفه بحجري أي في مقدمة ثوبي وأخذ البدوي النصف في الكيس ورجع إلى أهله!

وأبوه علي بن عمران المتيعب له شعر عامي كان عثمان الحر يحفظه، كما أخبرني أكثر من واحد من المهتمين بالشعر، ولم أستطع الحصول عليه.

من الوثائق المتعلقة بالمتيعب هذه المؤرخة في عام ١٢٩٤ هـ بخط ناصر السليمان بن سيف.

وهي مبايعة البائع فيها هو (وني بن عبد الله بن متيعب) وكيلًا عن زوجته فاطمة بنت محمد الشمالي.

والشمالي أسرة كانت موجودة لها شأن في القديم وتقدم ذكرها في باب الشين، ومنهم أناس من أهل حويلان، وقد هاجروا إلى العراق في وقت مبكر.

والمبيع دكان فاطمة بنت محمد الشمالي الدارج عليها بمعنى التي ملكته بالإرث من زوجها عبد الله بن غنيمان.

وبعد أن ذكر الكاتب الشيخ ناصر السليمان بن سيف حدود الدكان وثبوت وكالة (وني بن منيعب) عن زوجته في بيع الدكان.

ذكر المشتري الذي اشترى الدكان منه وهو الثري الشهير في وقته حمد بن محمد بن خضير.

والثمن أربعة وعشرون ريالًا فرانسة وهذا ثمن جيد بالنسبة إلى ما اطلعنا عليه من أسعار الدكاكين في ذلك العصر، ومع ذلك كان في ثمنه مع