ووصلتنا وصية للطيفة بنت عبد العزيز المجيدل أوصت بعد موتها في حقها أي حصتها أو نصيبها من زوجها دحيم العلي الرشودي المعروف في ملك البطي، وأيضًا من استحقاقها من بيت المجيدل من أبيها وأمها المعروف ببريدة، ومن خالها عبد الكريم، الجميع سبيل.
كما أوصت أن ينزع من أصل التركة عتق رقبة هي في ذمتها مطالبة بها حتى تعتق.
ثم قالت: والوكيل على ما ذكرنا أولادها عبد العزيز وصالح ابنا فهد العلي الرشودي، شهد على ذلك زوجها فهد العلي الرشودي وشهد به كاتبه عبد الرحمن الراشد بن بطي، في ١٣ رجب سنة ١٣٤٧ هـ.
ورأيت في إحدى الوثائق رجل اسمه (عبيد المجيدل)، ولا أدري (أعبيد) اسمه أم هو تصغير (عبد الله) وأن معه ستة عشر قطعة مجيدية وثمان قطع فرنجية.