للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أن يحمل عثمان على أن يوفي الدين الذي لعمر بن سليم عليه إلَّا إذا له دعوي شرع فعلى أمير البصر عبد الله الراشد أن يدفعهما إلى الشرع.

ورسالة الأمير مكتوبة بخط حسن ومختومة بخاتم الأمير ولكنها تحتاج إلى إيضاح لذا رأيت إعادة كتابتها بحروف الطباعة.

بسم الله الرحمن الرحيم

من عبد العزيز آل محمد إلى عبد الله الراشد سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، يذكر عمر بن سليم أن عند عثمان آل محمد له دين ولاهوب ملقبه قبله فأنت فك له دينه إلا إن كان ما عنده عقار يوفي عنه أو دبش ولا يعود علي تراني أخدم عليه.

كذلك سليمان بن شعيب شري من عثمان نخل ويذكر عمر أنه راهنه فهو يعطيه اللي واجب من ثمنه، وإن كان له دعوي شرع أدفعه معه على سليمان العلي وما أفتي به مشهم عليه، لا يعود عليَّ إلَّا خالص وترى ان جا ما خلصته تراي ... والله لا بيع نخله للدين لو بربع قرش وأنت سالم والسلام.

الختم

ولم أجد فيها تاريخًا ولكنها صادرة من أمير القصيم وفيها ذكر للقاضي سليمان العلي (ابن مقبل).

وتعليقنا عليها مع بعض الإيضاحات فيما يلي:

أولا: قوله يذكر - أي عمر - عند عثمان له دين ولاهوب ملقبه قبله، أي أنه غير مبالٍ به، ولا يلقيه عناية، وقبله: استقبال أو إقبال باهتمامه إليه.

ثانيًا: فك له دينه، أعط له دينه.