محمد بن سليم، والشيخ عمر بن محمد بن سليم، وفي الرياض أخذ عن الشيخ محمد بن عبد اللطيف، والشيخ صالح بن عبد العزيز، كما أخذ عن الشيخ محمد المقبل العلي المقبل، وغيرهم من العلماء حتى أدرك وعُدَّ من العلماء.
وقد سافر للهند فأخذ عن الشيخ شمس الحق وأجازه وكان الشيخ عمر بن سليم يخلفه في مسجده إذا غاب، وقد عين أول ما عين قاضيًا في الفوارة من بلدان حرب بالقصيم، وأمضى فيها مدة طويلة، وجلس للتدريس في جامعها، وقرأ عليه عدد غير قليل من الطلبة هناك، لكن لم تصلنا أسماؤهم عدا عبد الله بن عتقا، ثم نقل في عام ١٣٦٩ هـ إلى قضاء الحريق، وتوفي هناك رحمه الله في ١٩/ ٦ عام ١٣٧٠ هـ (١). انتهى.
وهذه نصيحة للشيخ إبراهيم بن محمد بن محيميد:
في الحث على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمحافظة على الصلاة وأدائها مع المسلمين في المساجد، والنهي عن بعض المحدثات، وحسن الرعاية للأهل والأولاد، وغير ذلك من التوجيهات القيمة للعلامة الشيخ إبراهيم بن محمد المحيميد رحمه الله تعالى:
من إبراهيم بن محمد المحيميد إلى من يسمعه ويراه من إخواننا المسلمين، وفقني الله وإياهم لما يحب ويرضى، وجعلنا من المتواصين بالبر والتقوى، المتبعين لرسوله بالدعوة على بصيرة إلى سبيله، ومنَّ على الجميع بفهم الحق بدليله، ونشره على وفق قيله.