لقد شهد عندي محمد الفراج الأمير وإبراهيم البراك ومبارك العبد الله بأن موضي بنت حمد الزيد زوجة عثمان السليمان وبناته سلمي وعيشة وكلن محمد الصالحي (على) حصتهن من غرس المحيميد وكالة مطلقة وكيل ماين على قسم حصتهن وقاسم ورضيا كذلك إبراهيم البراك وكيل لابوهن عثمان حضر وقسم ورضي، كذلك شهد عندي علي العبد الله وعبد الرحمن المحيميد بأن خديجة بنت عثمان وكلت (عليَّ الجراشي) وكالة مطلقة على قسم حصته، وقسم، ورضيت هكذا شهد من ذكرنا وكتب شهادتهما عن أمرهما محمد الشعشاع مصليا مسلمًا على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ثم بعد ذلك قسموا كل أولاد عبد الله المحيميد الغريس المعروف الذي غارس عليه عثمان، عبد الله المحيميد، وكل عرف حصته منها، ومن صار سهمه أثل أو أرض فهي تبع لقسمته، وذلك ما أدخل جدار الغريس الذي حط على النخل وشهد على ذلك جماعة من المسلمين منهم الأمير محمد الفراج وفهد المحمد ومبارك العبد الله وشهد به وكتبه محمد الشعشاع مصليًا مسلِّمًا على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وتاريخه ليوم بقي من شهر شوال من سنة ١٢٧٧ هـ.
انتهت الوثيقة.
ولابد أن نذكر أن كاتبها طالب علم يدل على ذلك أسلوبه وعباراته التي يستعملها طلبة العلم في المعتاد.