عبد العزيز وأهل بريدة على بريدة، وذلك أنه جرى بحث بين رجالات (المهنا) الموجودين في الكويت والملك عبد العزيز فوقع الاختيار أول الأمر على عبد الله المهنا ثم عدلوا عنه إلى صالح الحسن.
ويقول عبد الله المهنا: إن حصان مديفر الذي شراه أبوي يعني مهنا الصالح أمير القصيم الذي قتله آل أبو عليان عام ١٢٩٢ هـ. أرسله مهنا مع حسن المهنا يوم ينحدر يبي الحاج، وجع الحصان أي مرض وخلاه عند محمد الرشودي سنة ١٢٩١ هـ، إلى أن قال: طاب الحصان أي شفي من المرض وباعه الرشودي بأربعين نيرة، ويذكر الرشودي أن النيرات وصلن حسن.
وجاء ذكر (مديفر) بلقبه ولكن بعد ذكر اسمه صريحًا (عبد الله آل محمد) ولذا أسمته (مديفر) وليس (المديفر) لكونه أول من تسمى (مديفر).
وذلك في وثيقة بخط سعيد بن صقيه كتبها في محرم من عام ١٣٠٧ هـ.
ولا يستبعد أنه كتبها بعد وفاة مديفر وأنه كان ينقل شهادته نقلًا ولم يستشهده حال كتابة الورقة.