ورثى الشيخ عبد الرحمن بن محمد الدوسري بقصيدة من (٢١) بيتا (ص ١٤٠).
ورثى الأستاذ علي الحصين بمرثية بلغت أبياتها (٢٤) بيتًا (ص ١٦٩)، كما رثى الشيخ محمد بن صالح المطوع بمقطوعة من (١٧) بيتًا (ص ١٧٨)، ورثى شيخ الجميع الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رحمه الله بمرثية بلغت أبياتها (٢١) بيتًا (ص ١٨٧).
وقد شدني شدًا إلى قراءة قصيدة له تنضح بالوفاء ذكر فيها أكثر مشايخه ومشايخ غيره، ممن تلقى عليهم العلم أو مشايخهم وذكر فيهم الأستاذ محمد بن صالح الوهيبي الذي كنا معًا ندرس في مدرسته في عام ١٣٥٥ - ١٣٥٦ هـ وهو بالنسبة إليه أستاذه أو مطوعه، أما بالنسبة إليَّ فإنه كذلك وأكثر من ذلك، لأنه بعد ذلك صار زميلًا كريمًا من زملاء العمل، إدعُين مدرسًا في المدرسة المنصورية في بريدة التي كنت أتولى إدارتها عندما افتتحناها في عام ١٣٦٨ هـ حتى انتقالي منها إلى إدارة المعهد العلمي في بريدة عام ١٣٧٣ هـ.
وهذه القصيدة جديرة بأن أنقل نصها هنا، وعنوانها (الإدَّكار)(ص ١٧٩ - ١٨٠).