ثم يمضي الديوان ويمضي به شعر الشاعر في أغراض عديدة من أغراض الشعر وتتجلَّى في الديوان ظاهرة الوفاء التي اتَّسم بها المؤلف في شئون حياته العامة وفي قصيده إذ تضمن الديوان مراثي في عدد من الأشخاص الذين كانوا أساتذة له، أو زملاء عمل، فرثى الشيخ صالح البليهي بمرثية في (١٨) بيتًا (ص ٤١)، ورثى الشيخ صالح العمري في قصيدة في (٢١) بيتًا (ص ١٤٠)، ورثي صاحب السماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله بمرثية بلغت أبياتها (٣٥) بيتا (ص ٧٣ - ٧٤).