للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ومقدمة الكتاب توضح الهدف منه، وهذا ملخص لما جاء فيها (ص ٧ - ١٢).

عندما تصفحت ما كتب على غلاف (الكتاب والقرآن: قراءة معاصرة، للدكتور المهندس محمد شحرور) ارتبت منه، ففضلت أن أقرأه بأناة وروية فعمدت إلى مقدمة المؤلف فوجدته:

أولًا: يدعو إلى نسف المفاهيم السائدة لدى المسلمين وخاصة علمائهم ويشبهها بالحالة التي كان الناس يحسبون فيها أن الأرض ثابتة والشمس هي التي تجري.

ثانيًا: يتهم علماء الإسلام بالتقصير في البحث العلمي ويقول: (لقد انطلق المسلمون من أطروحات عدُّوها من مسلمات العقيدة الإسلامية وهي لا تدري أن هذه المسلمات بحاجة إلى إعادة نظر فدارت هذه الأدبيات في حلقة مفرغة ولم تصل إلى حل المعضلات الأساسية للفكر الإسلامي التقليدي).

ويقول: إن الفكر العربي المعاصر ومنه الفكر الإسلامي يعاني من المشاكل الأساسية مثل:

(أ) عدم التقيد بمنهج البحث العلمي الموضوعي في كثير من الأحيان.

(ب) إصدار حكم مسبق على مشكلة ما قبل البحث في هذه المشكلة، وخير مثال على ذلك المرأة في الإسلام.

ومع أنه يدعو إلى الاستفادة من الفلسفات الإنسانية ملحدة أو غير ملحدة فإنه يدعو إلى نبذ التراث الإسلامي فيقول: (لقد توصلت في كتابي هذا إلى نتائج لم تكن موجودة في كتب السلف).

ويقول: (إن العبث كل العبث في طبع آلاف الكتب التي تدرس في الجامعات والمعاهد والمدارس).

ثالثًا: لا يرى إتباع الصحابة إتباعًا مطلقًا، فهو وإن أثني عليهم فيما