للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بنيت لك قصْر مع الدخان ... رفيع الدرج زين المباني

ترى البيض جَنَّك يا سليمان (١) ... يبن يدخلن زين المباني

باللايحه تسعين بنَّاي ... مع الفين عَبْدٍ طرطماني

وهذه الأبيات مضطربة ولم أقف على تصحيحها.

ومنهم حمود ... المرداسي أبو هزاع من أهل الربيعية.

ذكره العوني في بعض قصائده المشهورة ومنها التي أولها:

ولب بصندوق الضماير مشاكين ... ويش الحول - عِزِّي لحالي - بحلة

زبني (حمود) اللي عن اللوم حامين ... ظَلٍّ يلجِّي لي اكملنّ الإظنَّه

يا (حمود) ويلي بالحشا زاد ويلين ... واخاف خيط الروح منها يسلّه

يا (حمود) من ولبه زماني معادين ... سيفه على رمَّانة القلب سَلَّه

شف الدوا لي والسِّبَب لا تخلين ... ما دام قلبي شوف عيني يقله

وقال العوني أيضا وكناه بأبي هَزَّاع:

إلى زبني ومشكاي إن نصيته ... أبو هزاع زبن اللي يخاف

وقولوا له بوصط الصدر ضيقه ... ودمعي من على خدي ذراف

أدوج بدارهم (يا حمود) كنِّي ... خلوج وابنها خِلِّي خْلافِ

تحَيِّل كود حيلاتك تثبب ... تِسَبَّبْ ربما اسبابك توافي


(١) سليمان هو ولد عبد الرحمن بن إبراهيم آل إبراهيم.