للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقد توفي (زيد التوامي) عطشًا في الطريق بين ضراس والطرفية، وربما كان ذلك في البطين قبل أن يعمر، وكانت أماكنه متشابهة، فضلَّ الطريق وهو وحده كان ماشيًا، وربما كان ذلك على كبر أو معه مرض فمات عطشًا وتعبًا، وهذا يعطينا صورة عن قلة العمارة في البطين آنذاك.

ولفظ (التوامَى) غريب فهو بإسكان التاء في أوله وفتح الواو مع تخفيفها ثم ألف فميم مفتوحة فألف مد، أصله النسبة إلى بلدة (التويم) في سدير كما سبق.

ولكون هذه الأسرة هي من أسرة التويجري الكبيرة، فإنهم صاروا يفضلون أن يسموا بالتويجري غير أن اسمهم (التوامَى) ورد في وثائق مكتوبة.

من ذلك وثيقة كتبت في شعبان سنة ١٢٨٦ هـ بخط الشيخ العلامة محمد بن عمر بن سليم وتتضمن مداينة بين محمد السليمان آل مبارك وهو العمري جد الأستاذ صالح بن سليمان العمري أول مدير للتعليم في القصيم وبين سليمان الغافل نزيل ضراس كما كتب في الوثيقة.

والشاهد في الوثيقة المذكورة هو إبراهيم آل عبد الله (التوامَى).