للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أعينكم، ثم الشكر موصول لك أخي الكريم على تحملك وعنائك وطرحك وحرصك على أن يكون المشروع واضحا، وللإخوة العاملين في جريدة الجزيرة على استضافتهم لهذه المقابلة وتقديمها لقراء الجزيرة وهم كثر، وأملي أن أكون قد وفقت في بيان المشروع وتوضيحه للقراء الكرام، وأن يحصل ما أؤمله من تواصل مع من لم أستطع حتى الآن الوصول إليهم من المؤلفين (أو ذوي المتوفين منهم).

الثاني: أوجه دعوة صادقة للحريصين على العلم والثقافة في كل منطقة من مناطق بلادنا الغالية أن يحرصوا على التعريف بالمؤلفين من منطقتهم، وأن يجمعوا مؤلفاتهم في مكتبات تحمل اسم المؤلفين من البلد، فهذا سيبرز جانبًا مشرقًا ومشرفًا لبلادنا، وسيقدم خدمة للعلم والثقافة وطلابهما، وستكون النتيجة - حسب تقديري - فوق التوقع والتصور، وأنا مستعد بأن أتعاون مع كل من يرغب القيام بهذا الأمر في أي منطقة كان، وذلك بأن أزوده بما لديَّ من بيانات ومعلومات قد تفيده في عمله، وتختصر عليه بعض المشوار.

وفي الختام أقدم الشكر لجريدة الجزيرة، وأقدر لها تفاعلها مع هذا المشروع. انتهى.

أقول: بدا للأستاذ عبد الله بن سليمان بن محمد المرزوق أن يجعل مؤلفه عن المؤلفين من أهل بريدة، مع مؤلفين آخرين من منطقة القصيم.

نشرت جريدة الرياض هذا في عددها ١٤٩٤٩ الصادر في يوم الجمعة ٥ جمادى الآخرة سنة ١٤٣٠ هـ ضمن مقابلة مع الأستاذ عبد الله المرزوق حول هذا الموضوع قالت فيها الجريدة:

سيوطي بريدة صاحب مشروع (معجم المؤلفين من أهل منطقة القصيم).

الرياض تلتقي صاحب المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المملكة (فكر القصيم تحت سقف واحد):