كثيرين، وألتمس لهم الأعذار متمثلا بالحكمة السائرة: التمس لأخيك ولو سبعين عذرًا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعلمه، ومتمثلًا بقول الشاعر:
تأن ولا تعجل يلومك صاحبا ... لعل له عذرًا وأنت تلوم
وحسبي أني وجدت من الأكثرين كل تجاوب، ولم أشعر معهم بأي معاناة، ومع التجارب وجدت منهم التشجيع والتفاعل، وأملي أن من لم يتمكن من التواصل فيما مضى، أن يتمكن منه في الأيام القادمة، وكل آت قريب، وعشمي في المؤلفين، وفي ذوي المتوفين منهم كبير، وأرجو أن أتمكن في المستقبل القريب من حصر جميع المؤلفين من أهل بريدة وما حولها والكتابة عنهم، مع جمع مؤلفاتهم والتعريف بها، ومن الله أستمد العون.
س: وكيف يمكن التواصل معكم؟
ج: يمكن التواصل عن طريق البريد الإلكتروني. yahoo.com@m ١٧٧١ m
كما يمكن الاتصال عن طريق الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم (بنين) مركز الإشراف التربوي في جنوب بريدة.
س: وهل من كلمة أخيرة تحب أن تقولها في نهاية هذا اللقاء المبارك؟
ج: أحب أن أختم بأمرين:
الأول: أحمد الله تعالى وأشكره على توفيقه وتيسيره، ثم أشكر كل مؤلف زودني بسيرته ومؤلفاته، ومن تعاون من ذويه ومحبيه، كما أشكر كل من آزر وتعاون معي بأي صورة من الصور، كمن شجعوني على المضي في هذا المشروع، ومن أبدوا اهتمامهم به، ومن ذكروا لي أسماء مؤلفين وأرقام هواتفهم أو هواتف ذوي المتوفين منهم، أو تواصلوا معهم وأحضروا منهم سيرهم وتراجمهم ومؤلفاتهم، وأقول للجميع: أجركم على الله، ولعلكم أن تروا مستقبلًا ما تقر به