وعبرت الوثيقة عن ذلك بقولها: ثلاثة عشر مائة وخمسين وزنة.
وذكر أنها عوض ثلاثين ريالًا فرانسه وان موعد إيفائها مؤجل يحل أجله طلوع صفر من عام ١٢٣٨ هـ، والشاهدان شخصان معروفان بل مهمان، وهما محمد بن مدلج من (آل أبي عليان) وعبد الله الرشود رأس أسرة الرشودي أهل بريدة كلهم.
والكاتب هو الشيخ القاضي عبد الله بن صقيه.
وبعد كتابة تلك الوثيقة القديمة بمائة وثماني عشرة سنة جاءت شهادة عبد الله بن حسن المريمي، وقد يقول قائل: إنه ربما كان ابنا للذي في الوثيقة الأولى ولكن ذلك غير صحيح للفرق الزمني الكبير بينهما، ولكنه إما أن يكون من ذريته أو لمجرد كونه من أسرة (المريمي) التي أثبتنا قدم وجودها في بريدة، وذلك على وثيقة المبايعة التالية: