وقبل ذلك وجدت شهادة لعبد الله الحسن المريمي على مخالصة بين صالح العبد المحسن السيف وبين حمد العبد الله الربدي، ومحمد بن سليم الربدي ومقتضاها المصالحة بين الطرفين عما في ذمة صالح (السيف) لإبراهيم بن محمد الربدي من الدَّيْن بعدما حضروا عند الشيخ وهو القاضي، ولم تذكر الوثيقة من هو القاضي ولكن المعروف من تاريخ الوثيقة في عام ١٣٤٩ هـ أن القاضي في بريدة هو الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم.
وقد اصطلحوا على أن يعطيهم صالح السيف مائتين ريال مائة قبضها (آل الربدي) والمائة الثانية بقيت في ذمته على طريق السلف وهو القرض من دون فائدة.
وينبغي أن يلاحظ في اسم محمد بن سليم الربدي أنه بتشديد اللام وكسرها على لفظ تصغير سليمان، وليس اسمًا آخر.