وابنه الشيخ عثمان بن محمد المزيد عالم الشريعة تردد بين البصرة ودير الزور ودمشق والحجاز، وكان له صلة بالشيخ محمد بهجة البيطار والشيخ محمد كامل القصاب، حيث كان يسكن الميدان بالشام، وقد عرفه الشيخ القصاب على الملك عبد العزيز رحمه الله، فطلب منه التدريس بالمعهد الإسلامي السعودي (المعهد العلمي السعودي فيما بعد) بمكة المكرمة، وقد وعد بتحقيق رغبته، ولكنه سافر إلى الشام وتوفي هناك، وقد ذكر ذلك الشيخ إبراهيم الرميح المزيد، حيث يسكن مكة ويعمل لدى الملك فيصل أثناء وجود الشيخ عثمان في مكة، وقد عاد أبناء عثمان وأحمد ومزيد إلى المملكة حاليًا.
ومنهم سليمان بن مزيد بن عثمان سكن الشقة مع أبيه ثم اشترى ملك السالم بواسط غرب بريدة سنة ١٢٨٢ هـ.
ومزيد بن سليمان بن مزيد: كان مع والده ثم ذهب إلى الغربية وعاد وسكن الدعيسة، حيث اشترى أملاك من السداري وغيرهم ولا يزال ملكه حتى الآن بالدعيسة، وقد توفي سنة ١٣٢٢ هـ وأبناؤه وأحفاده هم أهل الدعيسة ولا يزال بعض أحفاده بها.
وعثمان المزيد، كان سمحًا كريمًا يتفقد المحتاجين والضعفاء والمساكين ينفق عليهم دون علمهم بشخصه لم يعرفوا ذلك حتى توفي وانقطعت صلته بهم.
وصالح العلي المزيد: طلب العلم مع عمه عثمان حيث درسا على الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري رحمه الله لمدة أربعة أشهر بالمجمعة ثم ذهبا إلى الرياض ودرسا فيها مدة من الزمن وعادا للقصيم، حيث توفيا وهما في منتصف العمر.
ومنهم مزيد بن محمد المزيد: كان يقوم بالأذان بمسجد المزيد بالدعيسة وتولى إمامة المسجد عندما توفي إمامه فهد الحسن رحمه الله بالإضافة إلى أنه عضو بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واستمر إمامًا حتى فقد