الذاكرة، وإذا قيل له اقرأ أي سورة من جزء تبارك أو عم أو سورة الكهف أو سورة مريم قرأها كأنه يقرأ بالمصحف لا ينسي حرفًا واحدًا رغم فقده الذاكرة.
وقد ذكر أهله أنه إذا حان وقت آذان الفجر قام وأذن على عادته لا يخلف من الآذان شيئًا.
ومنهم الأمير إبراهيم الرميح المزيد: أمير حقل سابقًا سافر من القصيم إلى الحجاز وعمل مع الملك فيصل رحمه الله واشترك معه في حرب اليمن ثم عمل مع الأمير عبد العزيز السديري في شمال المملكة وتولى إمارة عدة أماكن هناك آخرها إمارة حقل حتى إحالته على التقاعد سنة ١٤٠٨ هـ.
قال عنه الشيخ حمد الجاسر في كتاب (شمال غرب الجزيرة العربية نصوص ومشاهدات): إبراهيم بن مزيد على درجة كبيرة من كرم النفس وسماحة الخلق أعد لنا دارة للسكن، وما نحتاج إليه وأبي كرمًا إلا أن نبقي صباح يوم الجمعة حتى نتناول طعام الغداء عنده، لقد كان الأمير ابن مزيد كريم الخلق مع كل من كان ذا صلة به، وكان بنا حفيا، لقد كان ذلك الأمير الكريم يدًا وخلقا ينطبق عليه قول الشاعر:
وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى ... ولكنما وجه الكريم خصيب
وحقًا جمع بين الصفتين أ. هـ.
وهو عميد أسرة المزيد حاليًا متعه الله بالصحة والعافية.
ومن البارزين في أعمال الدولة الدكتور مزيد بن إبراهيم الرميح المزيد، كان أستاذًا في جامعة الملك سعود بالرياض، ثم عميدًا لفرع جامعة الملك سعود بأبها، ثم ملحقًا ثقافيًا في كندا ثم ملحقًا ثقافيًا للمملكة العربية السعودية بالولايات المتحدة الأمريكية.