منها إذا نظرنا إلى كون معظمهم لم يتغير الاسم العائلي لهم (التويجري) أي لم تصبح الأسرهم أسماء أخرى يخرجون بها عن هذه التسمية وذلك أمر كان معروفًا منذ أوائل القرن الرابع عشر فكنا ونحن صغار نسمع أن أكبر أسرتين عددا في بريدة هما التويجري والصقعبي
ثم اختلف الأمر بالنسبة إليهما فاستمرت زيادة أعداد أسرة التويجري وأخذت أسرة الصقعبي في التناقص أو لنقل إنها لم تزد كالزيادة التي حصلت في أسرة التويجري.
وبالنظر إلى الكثرة في أسرة التويجري وكونهم في الغالب يتمسكون بالاسم الأصلي (التويجري) صار يوجد فيها أشخاص عدة تتماثل أسماؤهم تماما حتى الجد الرابع أو الخامس.
وأذكر أنه كان لدينا في المعهد العلمي في بريدة عدد من الطلاب من أسرة التويجري ممن أسماؤهم وأسماء آبائهم متماثلة فكنا نجد صعوبة في سرعة التعرف على أشخاص أهل الأسماء المذكورة.
وذلك يسبب مشكلات لهم أنفسهم عديدة من حيث طول العناوين إذ على الشخص منهم أن يذكر جده الرابع أو الخامس إذا أراد أن يكون له اسم لا يشاركه فيه غيره أو لا يشاركه فيه إلا القليل.
أو يكون عليه أن يشير إلى عمل خاص به يميزه عن الآخرين.
لذلك اتخذ الناس ألقابًا لبعض فروع (التويجري) وصاروا يستعملونها المعرفة الفرع من فروع الأسرة، لكثرة عدد أفراد الأسرة، وعدم التعرف على الفرد منهم من اسمه واسم أبيه فقط.