وهذا يدل على أن هذا المبلغ من التمر كان في ذمة المستدين من العام الماضي كتبًا أي سَلمًا والسَّلم وهو الكَتب عند العامة أن يشتري التاجر من الفلاح صاحب النخل تمرًا من نخل قبل أوان التمر.
والشاهد من الأسرة نفسها أسرة المزيد، والكاتب إبراهيم العبد الرحمن الفهد، لم يذكر اسم أسرته، وربما كان من التواجر.
والتاريخ في ٧ محرم مبتدأ عام ١٣٥١ هـ.
والوثيقة التالية وثيقة مبايعة مبسوطة بين علي المزيد وابنه عبد الله وأخيه محمد المزيد (بائعين) وبين عبد الله المحمد التويجري (مشتر).
والمبيع ملكهم والمراد به النخل المجتمع المثمر وما يتبعه عادة، ولذلك قالوا وما يستحقه من نخل وأثل وطرق وبئر ومنازل وأرض حيها وميتها والمراد بالحي من الأرض المعمور بالزراعة وبالميت ما ليس فيه زرع منها.