والثمن ألف وثمانمائة ريال وقد عبر عنها الكاتب بقوله: ثمانية عشر مائة ريال فرانسة ينزل منها قيمة ثلث أبيهم، وهو الذي كان أبوهم أوقفه فصار لا يباع ولا يشترى وهو ستمائة ريال وربع أخيهم عثمان المزيد مائة ريال والمراد بالثلث والربع ليس ثلث الملك الذي هو هذا النخل وإنما هو وصية أبيهم فأبوهم وصيته تغطي ثلث النخل ولذلك صار له ستمائة ريال وأخوهم ربع ماله الذي أوصى به هو مائة ريال فقط.
وباقي الثمن ألف قبله أحد عشر مائة ريال منهن ثلاثون ريالًا حالات تسلم فورًا، وألف وسبعون ريالًا مؤجلات اثنين وعشرين سنة أي مقسطة على اثنين وعشرين قسطًا كل سنة يحل منها قسط.
ثم ذكر تفصيلات من الوثيقة التي هي حسنة الكتابة، واضحة للقارئ.