إنَّ النِّسَاءَ تَبَرَّجَتْ بَيْنَ الرجالْ ... وتَعَطَّرَتْ وتَجَمَّلُتْ بئْسَ الجمالْ
مَلْعُونَة مِنْ أجْلِهِ حَتَّى يُزَالْ ... لَعْنَا لهَا، قال النَّبيّ المُرسْلُ
* * * *
أسْوَاقْنَا من النِّسا مَزْحُومَة ... بَيْنَ الرّجَالِ مِنَ الحَيا مَنْزُوعَة
مِنْهَا المَحَاسِنُ قدْ بَدَتْ مَعْرُوضة ... للِنَّاظِريِنَ فأيْنَ زَوْجٌ يَعْقِلُ
أمَّا الحَيا فعَلى الرجالِ مَحَتَّمَا ... الخَائِفِينَ من الذُّنُوبِ تأثما
لا يَقْرَبُون السُّوقَ إلَّا حِينَمَا ... تَدْعُو الضَّرورةُ إن ذلك مخجلُ
إلَّا الَّذي قدْ كَانَ ذا قلْبٍ سَقِيمْ ... يَأتي إلى الأسْوَاق حَاجَتُهُ الحَريمْ
يأتي ويَنْهَبُ شُغْلُهُ هذا مُديِمْ ... أنْظُرْ تَراهُ مُولّيا أو يُقْبلُ
مَا فِتْنَة قدْ خَافَهَا خَيْرُ الْعِبَادْ ... إلَّا النِّسَاءَ عَلى الرّجَالِ ذوُي السَّدَادْ
لو كان ذا دِينِ فَقِيهَا قدْ يُصَصادْ ... هِيَ واللَّعِينُ وَشَهْوَةٌ قدْ تُحْمِلُ
قالَ الرَّسُولُ عَن القْريبِ لِزَوْجِهَا ... يَخْلُو بهَا فهُوَ القْريبُ لِمَوْتِهَا
حفظًا لها وَحِمِايَة مِنْ شَرِّهَا ... حَتَّى نَعِيش وَلا مَفَاسِدَ تُفْعَلُ
كَيْفَ النِّسَاء وَيَخْتَلِطْنَ بفَاسِقِ ... وَمَريض قلْبٍ طامِع وَمُنَافِقِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute