عبد العزيز بن عبد الله التويجري أو عبد الله بن عبد العزيز التويجري فاجتمع عندهم في المركز سبعة من هؤلاء كلهم اسمه عبد العزيز بن عبد الله التويجري أو عبد الله بن عبد العزيز التويجري قال: وهؤلاء السبعة كلهم ليست لهم علاقة بالغرض الذي لدى الشرطة، وليس عليهم شيء.
ولوالدي رحمه الله أصدقاء كثر من أسرة التويجري ومنهم أهل الصباخ وأذكر أنه في عام ١٣٥٦ اشترى والدي تمرًا لنا ولأبناء عمتي أولاد محمد العبدان الذين ابن عمهم القاضي المعروف الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العبدان، وواعدوه يومًا معينًا حتى يجدوا النخل لنا وذهبت إلى الصباخ مع والدي ولم يكن هناك بيع وشراء، بل حددوا التمر وسعره، ويعرف والدي أنهم لا يزيدون أو ينقصون فيه.
ولكن الشاهد أنهم عندما رأوني صاروا يقبلونني ويدعون لي، يقولون: هذا اللي جدع على المعلم أوراقه، يشيرون إلى (موسى عطار) الذي كانت إدارة المعارف قد ابتعثته إلى بريدة ليفتتح أول مدرسة ابتدائية فيها عام ١٣٥٦ هـ كان يستجلب الطلاب ويعطيهم دفاتر وأقلامًا ومقررات دراسية وقد ذهب ابن عمي (عقيل بن عبد الكريم العبودي) وكان الناس يقولون: إن الحكومة فتحت المدرسة حتى تأخذ المتعلمين فيها إلى اليمن فدخل المدرسة وطلب مني أن أدخلها مثله فقلت له: يمكن أن تروحك الحكومة لليمن، فقال: إلى ما روحتن الحكومة لليمن رحت أنا له. .
كنت في الحادية عشرة من عمري وكان في الثالثة عشرة فأخذت الدفاتر والأوراق إلى بيتنا بعد دوام اليوم الأول الذي كان اليوم الوحيد لي في المدرسة المذكورة، وعندما عاد والدي من دكانه قرب الظهر قال لي: ما هذا؟