للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو إلى ذلك محسن شهير يكفي في ذلك أن نعلم أنه تبرع لبلده المريدسية بمبلغ من الريالات الفرانسية الغالية على الناس آنذاك وربما ننقل الوثيقة التي ذكرت ذلك فيما بعد.

وقد ملك أملاكًا من النخيل والعقارات كثيرة.

وهذه بعض الوثائق المتعلقة به.

منها هذه المكتوبة بقلم الشيخ الذي صار قاضيًا بعد ذلك وهو الشيخ عبد الله بن صقيه، وقد كتبها في عام ١٢٣٢ هـ أي قبل وقعة الدرعية بسنة واحدة، وتتضمن مبايعة بين مسعود (آل محمد) وقد اكتفى الشيخ بن صقيه باسمه مجردًا (مسعود) وبين أمه.

والعجيب أن الكاتب وهو شيخ عالم لم يذكر اسم أمه ولا اسم أسرتها.

والمبيع: دار علي أخيه بعد حراج عليها جمعتين.

وهذا تعبير لابد من شرحه فلم لم يقل الكاتب بعدما حرج عليه أسبوعين مثلًا؟

والجواب أن ذلك لو قاله لم يكن صحيحًا، ذلك بأن الحراج وهو المناداة على السلعة فيمن يزيد يكون بعد صلاة الجمعة وحيث يخرج الناس من صلاة الجمعة ويجتمعون عند المسجد ويتبايعون في الأشياء المهمة.

وقد أدركنا طرفًا من ذلك في بريدة، رغم كون بريدة كبيرة وواسعة ولكن بعض الأشياء كالبقر يكون بيعها والمناداة عليها بعد صلاة الجمعة بخلاف الإبل التي يجري بيع أعداد منها وشراؤه في كل يوم فلها مكان لذلك في (جردة بريدة).

والثمن ثلاثون ريالًا فرانسة.