ولم يذكر الشيخ العبارة المألوفة في العادة هنا كان يقول: إن أمي قبضتها عند عقد البيع أو إنها مؤجلة الدفع.
ولم يذكر شاهدًا على البيع غيره، إذ قال: كتبه وشهد به عبد الله بن صقيه.
والتاريخ: آخر يوم من ذي القعدة سنة ١٢٣٢ هـ.
وقد ختمها بقوله:(والله خير الشاهدين والسلام) وربما كان يلتفت ذهنه عندما كتبها إلى كونه لم يذكر معه شاهدًا عليها كما جرت عادته، إذْ قلما يكتب وثيقة من آلاف الوثائق التي كتبها إلا ويذكر فيها شاهدًا معه.
ووثيقة مهمة:
كتب الشيخ عبد الله بن صقيه أسفل هذه الوثيقة المؤرخة في عام ١٢٣٢ هـ وثيقة أخرى كتبها عندما كان قاضيًا في بريدة، وذلك في عام ١٢٥٢ هـ أي بعد كتابته الأولى بعشرين سنة.
وقد صار لفظه أو لنقل تعبيره فيها تعبير القاضي، ولذلك كتبها علي هيئة رسالة خلاف عادته.
قال:
بسم الله الرحمن الرحيم
الموجب لتحريره والباعث على تسطيره هو أنه حضر عندي مسعود آل محمد وأقر في حال جواز الإقرار منه شرعًا وهذا تعبير شيخ فقيه، بأنه باع على سليمان بن مبارك آل عمر، والمراد به سليمان بن مبارك العمري، كان يقال لهم (ابن عمر) والعمري، وهما من الناحية اللغوية بمعنى واحد داره المذكورة بصدر الورقة المعروفة (دار علي) وهو علي أخوه.