للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والثمن خمسة وثلاثون ريالًا.

ونلاحظ الكساد التجاري إذْ بقيت عنده هذه الدار عشرين سنة ولم يزد ثمنها عما اشتراها به إلَّا خمسة ريالات.

صحيح أن الريالات الخمسة ربح كبير بالنسبة إلى ثمن الدار فهي تساوي سدس ثمن الدار مثلما لو تخيلنا أنه اشتراها بثلاثين ألف ريال، ثم باعها بخمسة وثلاثين ألف ريال بعد عشرين سنة.

والشاهد على ذلك محمد بن عبد العزيز بن سويلم وهو ابن الشيخ القاضي عبد العزيز بن سويلم.

والتاريخ شهر شعبان سنة ١٢٥٢ هـ أي وقت أن كان الشيخ ابن صقيه قاضيًا على بريدة.