للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فأنشدت قول الشاعر:

وإذا تأملت الديار رأيتها ... تشقى كما تشقى الرجال وتسعد

قلت: إن عبد الله المسفر جاء إلى بريدة ومعه أبناؤه الأربعة أكبرهم عبد العزيز ثم (مِسْفر) ثم عبد المحسن ثم محمد، جاءوا مع والدهم عبد الله المسفر من الزلفي إلى بريدة.

وقد عثرت على وثيقة قصيرة تافهة لأنها على دين تافه، ولكنها تشير إلى حال المسفر قبل أن يكتسبوا المال والغني والوجاهة، وهي مداينة بين (محمد السليمان) الذي نظن أنه محمد بن سليمان العمري جد الشيخ صالح العمري مدير التعليم في القصيم سابقًا وبين عبد الله بن مسفر ومعه ابنه الثاني (مسفر).

وكتابتها تحتاج إلى نقلها لحروف الطباعة.

بسم الله الرحمن الرحيم

أقر عبد الله بن مسفر وابنه مسفر بأن عنده وفي ذمتهما لمحمد السليمان عشرة أريل يحلن في ذي الحجة من سنة ١٢٨٨ هـ. شهد على ذلك محمد اللهيمي وكتبه وشهد به ابنه صالح والله خير شاهد، وأرهنوه بذلك ذلولهم الصفرا اللي درجت عليهم من إبراهيم العجاجي، وصلى الله على محمد.

وهذه صورتها: