للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

هذا أبو محمد كان يا زين تبغين ... عينه على جاره وراعي حميه

مسلي الحزاني هرجته ما تملين ... وهو على الخفرات ما مون نيه

قالت: ونعم به ولا أقول به شين ... معه خشيف الريم تقدم عليّه

* * * *

هذا وكيلك كان يازين تبغين ... شره على ربه يبي له بنيه

قالت: هذا اللي من زمان تمنين ... ماهيب صدقك مير تمغى عليّه

* * * *

هذا علي يا زين كان تبغين ... ما يبرج المعشاش صبح وعشيه

قالت: وراك مليت وازريت تهدين ... للي يقدّر عشقته من نقيه

* * * *

وقال في رجل يلقب (برطم سعيده) وسعيدة: عبدة من العبدات:

برطم سعيدة كان يا زين تبغين ... راعي هريجات وعلوم خفيه

قالت: والكوبة به هذاك يوذين ... ينقل المفتاح يخرج عليه

وإلى أذن العصر جان يعطين ... لي جيت اباطحن قابلن بالرحيه

لي رحت أسوي لا ذ يمّي يراعين ... بعدّ المثايل بعين قويه

والمثايل هي قطع العجين التي تسويها المرأة على قدر القرص الواحد سواء أكان ما تصنعه قرصان أو مرقوقًا يوضع في القدر وماؤه يغلي.

وذات ليلة في رمضان حضر ثلاث نسوة ثالثتهن ابنة عم له وكان يود الزواج بها، وقد مست إحداهن طيبًا وبين صلاة الفرض والتراويح قال جارهم ( .... ) من اللي بها الطيب؟