فقال عبد الله المسند على الفور - بي أنا - فقال: لا، بواحدة من ها الثلاث ... فقال بل بي أنا.
وعندما صفوا في أول ركعة من التراويح خرجت الثلاث حياءً، فتبعهن عبد الله .. وسمعهن يتلاومن وتقول الثالثة: واخزياه، والله ما فكيت الجره أي جرة الطيب بس لمستها.
فقال على الفور وهو يمشي خلفهن:
البارحة طبن ثلاث مواضيح ... يرعن دِيَقْ ما عودن للطراد
يا خشف ريم راتع بالمصابيح ... ما قطّ انا شفته بكل البلاد
عزي لمن مثلي شكا الضيم ومشيح ... ضيم العذارى لاجي بي وعاد
و( .... ) يقول من هي به الريح ... وش عوده ربي إلى جا الوكاد
بخوره الجله ووقوده من الشيح ... لا ياما لا المخباط وضرب الهنادي
ما هوب كارٍ لك يا شيطان وقريح ... يا ثور هور مربطك بالرماد
وبلغه أن أحد جيرانه قد تغلبت عليه امرأته فقال:
ياحول يوم انهم خلوه ... يصف عسبان ويَشْقَا
وإلى طلب شربة ما اسقوه ... لا يا ملا البعد والفرقي
والي بغي حاجة ما ادعوه ... يا ونته ونت الورقا
كان ما خلاهم لما ركبوه ... ركب الشديد على الزرقا
قوله: يشقى العسبان: أي يأخذ منها الخوص، يبعده عنها، يقال: منه يشقي، ويقشي أيضًا بتقديم القاف.
وله في الحكم والزمان والحياة: