والَّا خلوج طوحت باول الذود ... على ولدها قوطرت بالحنين
والّا رضيع عن هوى الديد مفرود ... قبل التمام ولا حتن له اسنين
اضحك مع المخلوق والقلب مصرود ... ومهاوي باحت وبان الكنين
ومن قل هذا بان والظلع مجحود ... ظلع تبين واتضح باليمين
مستدخل ظلعي ودبران ولهود ... ومتعادل شيلي ولاله وزين
لوآ كبر همي وبالحمل مشدود ... ومزوزي به دوم ولا لي عوين
خالي ترا قال انا ما يجي زود ... وله ظلمة قبل الوفا ما يلين
يقول فلاليح ولا عندكم فود ... راعي شوي خايف ما يجيني
لا تكثرب يا خال، والرزق محدود ... عند الولي واوي والله ضمين
الله يفرج كربة صار به كود ... نوفي الحقوق يا دحيم ودنيا تزين
يا ريفهن لي نوخوا كل مشدود ... بين الدلال وبين كبش سمين
ويا ستر غزلان المها تبت بحدود ... لامن كل بار قصر حصين
يرعن بضفته دايما هيت أبا الجود ... ولا ذكر فعله ولا باولين
شكيت للي قوم الحق بحدود ... يا الله ياللي ماحذاك العوين
إلى التحظ لي عادته نية الجود ... يجلي عن المعبود ولطفه يبين
صلاة ربي عدد كل موجود ... على النبي الهاشمي الأمين
وقد ترك الفلاحة وعمل في التجارة، وكان له ابن اسمه محمد سافر إلى تبوك وبقي هناك فلم يعد فقال هذه القصيدة يصف حاله وحال ابنه ويبدي أسفه على بعده عنه ومقامه هناك.
قل هيه يا القلب الخطا صار قلَّاب ... من كثر ليعات الدهر والزّمان
عِزَّي لمن مثلي تدالوه بحراب ... وصط المعاره كيف ربي رماني
قلت آه، واو ويلاه يا ناس، منصاب ... ما أحد من المخلوق فكر عناني
انا عليل الجسم بالليل نحَّاب ... هَجْسٍ وهاجوس وثالث وهان