ونيت ونَّة من تداوي ولا طاب ... مِستَدخلٍ جرحه وسمه سقاني
او ونة اللي مجزعه شتلة الناب ... سم الحنش به صايل عنفوان
أو ضرس نزا ما يقدره كل جدّاب ... والقاز يعبا للضروس المثان
محمد اللي جافي صار حرَّاب ... ولا يميز حالتي ويش جاني
ساسه عريب ومنتجه راس دولاب ... ماهوب رعديدٍ وخطو الهدان
فرخ الحرار إلى شهر بان مضراب ... بمخلبه يفرس بوسع البطان
ولد حر من الناس مهذاب ... حصان حِصيْن بشته بالعنان
جعل من جر السبب له والأسباب ... يضرب بسيف من عوالي المتان
ماله عند الله طلبة صك الأبواب ... اللي يتعرض والدٍ مرعواني
من لامني باللي جرى جعله يصاب ... من بين ضلعانه بضرب اليماني
وقد كان يحب إحدى زوجاته فتركها مضطرًا لطلب الرزق ورحل إلى الرياض فماتت بعد سفره بأيام، فنظم هذه القصيدة التي هي رثاء حزين وفي آخرها وجه الكلام إلى ابنه، والقصيدة ناقصة:
البارحة قمت اجتلد تقل مجنون ... سهرت عيوني والخلايق رقاد
من شن لجا بي والملا ما يشوفون ... توصَّط المضراب وصط الثنادي
مخفيه عن كل الخلايق ومكنون ... توه تبين واتضح بالبلاد
لولا الحيا وأدري من اللي يقولون ... لا صب صوت مثل صوت المنادي
على وليفٍ حطَّم القلب بطعون ... حيثه ثمر قلبي وشمعة فوادي
من ركبته ما نمت يا اللي تنامون ... لو غمضت عيني بقلبي وقادِ
ياما لعين فارقت شوف مضنون ... كن الحماط بموقها والرماد
* * * *
وخلاف ذا، دنيت من الهجن ما مون ... ما فوقها إلَّا الخرج هو والشدادِ
عملية تطوي الفيافي على الهون ... ضراب حرٍّ ضاري للمعادي